منتديـــــــات الدبيكــــــــــــل Forums AldubekL
اهلا وسهلا بك اخي الزائر المنتدى متوقف
الرابط الجديد
http://www.alrutbavp.eb2a.com/vb/index.php
منتديـــــــات الدبيكــــــــــــل Forums AldubekL
اهلا وسهلا بك اخي الزائر المنتدى متوقف
الرابط الجديد
http://www.alrutbavp.eb2a.com/vb/index.php
منتديـــــــات الدبيكــــــــــــل Forums AldubekL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مواضيع عامه - اخبار - شعر - اجتماعيه - صور- رياضه - مواضيع اسلاميه - برامج تقنيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الود
الاداره
الاداره
الود


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 60
الموقع : الود

قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون   قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون Emptyالأحد مايو 23, 2010 2:38 pm

قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون



لقد سَمَـا كعبُ بنُ زهيرٍ إلى العلياءِ حينَ كساهُ سـيِّـدُ الوجودِ(صلى الله عليه وسلم) بردتَه الشريفـةَ وسُمِّيَتْ قصيـدتُه (بانت سعاد) التي مدحَه بها بالبُردة , ونالَ فخرًا وفضلًا كلٌّ منَ البوصيري وأحمدُ شوقي ومنْ مدحَه من الشعراءِ حينما نَـهجوا منهجَ كعبٍ في مدحِ الرسولِ الأعظمِ , فكانوا السَّابقينَ السَّبَّاقينَ في مدحِ أكرمِ خلقِ اللهِ على اللهِ ألا وهو سيدُنا محمدُ بنُ عبدِ الله (صلى الله عليه وسلم) .
فما الجزاءُ الذي يرجوُه مَنْ مدحَ الحبيبَ من اللهِ الذي أثنى عليه في كتابه ؟ إن الجزاءَ على قدرِ الكريمِ المنعمِ جلَّ وعَلَا , لأنَّ كلَّ مديحٍ مقصرٌ في حقِّه (صلى الله عليه وسلم) .
ورغبةً مني في نيلِ شرفِ مديحِ مَنْ أثنى اللهُ - تعالى - عليهِ فقد دفعَني ذلك وقوَّى عزيمَتي إلى نظمِ قصيدتي في نهج البُردةِ , لعلي ألحق بمن سبق , واستبشرْتُ ببشارةٍ أذْكَتْ سريرتي , وأظهرتِ الكوامنَ في حُبِّ مَنْ أضحى حبُّه ديني , ونهجُه يقيني .
وفي هذه القصيدةِ تسمعُ من خلالِ ثناياها فضلَ اللهِ وجودَه وكرمَه على خلقِه باختيارِه لهذا الرسولِ العظيمِ مِـشْـكَـاةً يُـنِـيـرُ بِـهَـا العوالِـمَ كلَّها , فقد أرسلَه شاهدًا ومُبَشِّـرًا ونذيرًا , وداعيًا إلى اللهِ بإذنه وسراجًا منيرًا , وأنزلَ عليه القرآنَ كتابًا ليخرجَ العالمينَ من الظلمات إلى النورِ إلى يومِ الدينِ , وأودعَ فيه منَ العلمِ والحكمةِ ما أعجزَ بهِ الخلائقَ , وآتاه من الفصاحةِ وجوامِعِ الكَلِمِ ما أعجزَ به البلغاءَ , وأيدَه بالمعجزاتِ الظاهرة والآياتِ الباهرةِ , وآتاهُ مقامَ الوسيلةِ الذي خصَّه اللهُ به , فهو حبيبُ اللهِ وصفوتُه وخيرتُه من خلقِه , (صلى الله عليه وسلم) :


فـي نـهـج الــبردة

بَرِيقُ وَجْهِكَ يَمْحُو غَيْهَـبَ الظُّلَـمِ ** وَنُورُ عَيْنِـكَ يَجْلُـو ظُلْمَـةَ العَـدَمِ
فَالكَوْنُ أَشْرَقَ , يَزْهُو فِـي عَجَائِبِـهِ ** يَحَارُ فِيـهِ ذَوُو الأَ لْبَـابِ والحُلُـمِ
هَذِي العَوَالِـمُ مِـنْ تَدْبِيـرِ صَنْعَتِـهِ ** مُحَجَّبٌ سِرُّهَا , بِالعَقْـلِ لَـمْ تُـرَمِ
يَاسَاهِمَ الطَّرْفِ , أَقْصِرْ إِنْ أَرَدْتَ هُدًى ** وانْظُرْ بِقَلْبِكَ فِي بَـدْءٍ وَفِـي خَتَـمِ
فَيَنْجَلِي الحَـقُّ فِـي مَكْنُـونِ دُرَّتِـهِ ** وَتَجْتَنِي مِنْ رَحِيـقِ العِلْـمِ والحِكَـمِ
فَاللهُ شَـاءَ بِسَبْـقٍ لَسْـتَ تَعْلَـمُـهُ ** فَكَانَ مَا شَاءَ مِنْ خَلْقٍ وَمِـنْ نَسَـمِ
وَاخْتَارَ أَحْمَـدَ مِشْكَـاةً يُنِيـرُ بِهَـا ** كُلَّ العَوَالِـمِ نِبْرَاسًـا عَلَـى عَلَـمِ
إِنْ شِئْتَ عِلْمًـا , فَـإِنَّ اللهَ أَوْدَعَـهُ ** فِي قَلْبِ خَيْرِ حَبِيْبٍ, فَاضَ كَالدِّيَـمِ
نُـورُ النُّبُـوَّةِ والـقُـرْآنِ مَــوْرِدُهُ ** مِنْ ذِي الجَلالِ القَدِيرِ المُبْدِعِ الحَكَـمِ
فَانهَلْ صَفِيَّ كُـؤُوسٍ طَـابَ رَيِّقُهَـا ** مَعِينُ كَوْثَرِهَا يَشْفِـي مِـنَ السَّقَـمِ
لا تَعْجَبَـنَّ , فَــإِنَّ اللهَ أَسْمَـعَـهُ ** عِنْدَ اللِّقَاءِ صَرِيـفَ اللَّـوْحِ والقَلَـمِ
فَقَـابَ قَوْسَيْـنِ أَوْ أَدْنَـى مَكَانَتُـهُ ** مِنْ ذِي المَعَارِجِ , يَرْقَى غَايَـةَ السَّنَـمِ
نَادَى المُهَيْمِنُ : سَلْنِي حَيْثُ لَا حُجُبٌ ** مِنْ فَضْلِ رَبِّكَ تُعْطَـى غَايَـةَ الكَـرَمِ
وَرَحْمَتِي سَبَقَـتْ , إِنِّـي سَأَكْتُبُهَـا ** لِكُـلِّ عَبْـدٍ بِدِيـنِ اللهِ مُعْتَـصِـمِ
فَعُرْوَةُ الدِّينِ وُثْقَى , لَا انْفِصَـامَ لَهَـا ** أَمْسِـكْ بِهَـا مُخْلِصًـا للهِ تَغْتَـنِـمِ
يَا صَاحِ أَ بْصِرْ فَمَـا نَفْـسٌ بِبَاقِيَـةٍ ** فَلا تُغَـرَّ بِطِيْـبِ العَيْـشِ والنِّعَـمِ
دُنْيَاكَ ذُخْـرٌ , بِهَـا تَحْيَـا لآخِـرَةٍ ** هِيَ الصِّرَاطُ , فَجِدَّ السَّيْرَ , وَاسْتَقِـمِ
وَدَاوِ قَلْبَكَ مِنْ كَـرْبٍ وَمِـنْ غُمَـمٍ ** بِذِكْرِ رَبِّكَ , وَاحْفَظْهُ مِـنَ الأَضَـمِ
أَلا وَخَيْـرُ دَوَاءٍ أَ نْــتَ تـأخُـذُهُ ** حُبٌّ بِصِدْقٍ لِمَوْلَـى الجُـودِ وَالنِّعَـمِ
وَحُبُّ خَيْـرِ نَبِـيٍّ , فَـاقَ مَنْزِلَـةً ** كُلَّ الخَلائِقِ مِنْ عُرْبٍ وَمِـنْ عَجَـمِ
وَنَـقِّ نَفْسَـكَ , جَنِّبْهَـا مَعَايِبَهَـا ** وَزَكِّهَا , ثُمَّ أَ بْعِدْهَـا عَـنِ التُّهَـمِ
وَحَاسِبَنْهَا بِمِيْـزَانِ الْحَقَائِـقِ , مَـنْ ** يَتْبَعْ هَوَاهَا , يَكُنْ فِي مَرْتَـعٍ وَخِـمِ
إِنَّ الغَـرُورَ بِــلأْيٍ لَا يُهَادِنُـهَـا ** يُغْرِي بِهَا , ثُمَّ تَجْنِـي ذِلَّـةَ النَّـدَمِ
يُزْرِي بِهَا , بِقَبِيـحِ الفِعْـلِ يَأْمُرُهَـا ** وَبِالرَّزَايَـا وَسُـوءِ الظَّـنِّ وَالنَّهَـمِ
ثُمَّ يُقَالُ: ((اكْتِئَابٌ )) لَا , مَتى بَعُدَتْ ** نَفْسٌ عَنِ الحَقِّ , يُوصِلْهَا إِلَى السَّـأَمِ
فَاللهُ يَجْزِي لِمَنْ أَعْرَضَ عَـنْ ذِكْـرِهِ ** بِضَنْكِ عَيْشٍ , وَيَوْمَ الحَشْرِ فَهْوَ عَمِي
فَارْقُبْ مَصِيرَكَ فِـي دُنْيَـا وَآخِـرَةٍ ** وَانْظُرْ بِعَقْلِكَ , وَاحْذَرْ زَلَّـةَ القَـدَمِ
وَاسْلُـكْ سَبِيـلَ رَسُـولِ اللهِ مُتَّبِعًـا ** قَوْلًا وَفِعْلًا , تَفُزْ بِالصَّـوْنِ وَالعِصَـمِ
وَقَضِّ وَقْتَكَ فِي ذِكْرٍ وَفِـي رَهَـبٍ ** مِنْ ذِي الجَلَالِ , وَفِعْلَ الخَيْرِ فَاغْتَنِـمِ
وَنَـاجِ رَبَّـكَ فِـي ذُلٍّ وَمَسْكَنَـةٍ ** وَارْجُ النَّجَاةَ مِـنَ الأَهْـوَالِ وَالغُمَـمِ
مُسْتَشْفِعًـا بِحَبِيـبِ اللهِ فِـي وَلَـهٍ ** مِمَّا اقْتَرَفْـتَ مِـنَ الآ ثَـامِ واللَّمَـمِ
يُظِلُّكَ اللهُ تَحْتَ العَـرْشِ , لَا ظُلَـلٌ ** لِغَيْـرِ رَبِّـكَ بَعْـدَ النَّشْـرِ لِلأُمَـمِ
يَا أَيُّهَا النَّـاسُ , هَـلَّا نَظْـرَةٌ لَكُـمُ ** لِدِينِ رَبِّكُـمُ تَنْجُـوا مِـنَ الضَّـرَمِ
هَـلْ تَنْقِمُـونَ بِـأَنَّ اللهَ أَ نْذَرَكُـمْ ** عَذَابَ يَوْمٍ , وَمِنْ نَارٍ وَمِـنْ حُمَـمِ
عَلَى لِسَـانِ رَسُـولٍ شَاهِـدٍ لَكُـمُ ** مُبَشِّـرًا وَنَذِيـرًا هَـادِيَ الأُمَــمِ
بِالبَيِّنَـاتِ أَ تَـى , بَيْضَـاءَ نَاصِعَـةً ** وَالمُعْجِزَاتِ , وَخَيْرِ القَـوْلِ وَالكَلِـمِ
هَلَّا نَظَرْتُمْ إِلَى مَـا حَـذَّرْتْ سُـوَرٌ ** آيَاتُهَـا خَيْـرُ تِبْيَـانٍ وَمُحْتَـكَـمِ
هِيَ النَّجَاةُ لَكُمْ فِـي كُـلِّ مُعْتَـرَكٍ ** مِنْ كُلِّ زَيْـغٍ وَبُطْـلَانٍ وَمُخْتَصَـمِ
فَقَدْتُـمُ النَّهْـجَ إِذْ أَغْرَاكُـمُ كِبَـرٌ ** فَأَصْبَحَ القَلْبُ فِي نُكْرٍ وَفِـي صَمَـمِ
مَـنْ كَـانَ يُؤْمِـنُ أَنَّ اللهَ خَالِقُـهُ ** وَخَالِقُ الكَوْنِ مِـنْ لَاشَـيْءَ وَالعَـدَمِ
يُدْرِكْ يَقِينًـا بِـأَنَّ اللهَ أَ نْـزَلَ فِـي ** قُرْآنِـهِ كُـلَّ تِبْيَـانٍ إِلَـى الأُمَـمِ
هُوَ الهِدَايَةُ , لَا مَـا أَجْمَعَـتْ أُمَـمٌ ** عَلَى الفَسَادِ تَدُسُّ السُّمَّ فِـي الدَّسَـمِ
تُبِيـدُ ظُلمًاشُعُوبًـا لَا تُدَاهِنُـهَـا ** تُذِيقُهَا مِنْ عَذَابِ الضَّنْـكِ وَالأَ لَـمِ
وَيَدَّعُـونَ حَـضَـارَاتٍ مُزَيَّـفَـةً ** وَيَنْظُـرُونَ لِكُـلِّ الخَلْـقِ كَالخَـدَمِ
حَذَارِ مِنْ دَعْوَةٍ هُـمْ يَدَّعُـونَ بِهَـا ** صِدْقَ الحِـوَارِ بِقَلْـبٍ مَاكِـرٍ وَفَـمِ
أَلَا وَإِنَّ رَسُـــولَ اللهِ حَـذَّرَنَــا ** مِنَ الجِدَالِ , فَمَا المَغْزَى سِوَى التُّهَـمِ
فَلا نَجَـاةَ إِذَا مَـا نَـدَّ مِـنْ فِـرَقٍ ** إِلا بِسُنَّـةِ خَيْـرِ الخَلْـقِ وَالعِصَـمِ
وَنُـورُ رَبِّـكَ لا يُمْحَـى بِفَذْلَكَـةٍ ** فَلا تَوَسُّطَ فِـي نُـورٍ وَفِـي ظُلَـمِ
فَالحَـقُّ أَبْلَـجُ لَا يَخْفَـى لِمُعْتَـبِـرٍ ** وَالبَاطِلُ المُدَّعَى المَأْفُـونُ فِـي حِطَـمِ
فَـإِنْ أَ بَيْتُـمْ يُبَشِّرْكُـمْ بِعَاقِـبَـةٍ ** كَقَوْمِ نُـوحٍ وَذَاتِ الطُّـولِ مِـنْ إِرَمِ
هَلَّا اعْتَبَرْتُمْ بِمَـا يَطْمِـي دِيَارَكُـمُ ** يَأْتِي عَلَى السَّهْلِ وَالبُنْيَـانِ وَالأَكَـمِ
أَمِ ((احْتِبَاسٌ حَـرَارِيٌّ )) يُسَبِّبُـهُ ؟ ** بَلْ فِعْلُ رَبٍّ شَدِيـدِ البَطْـشِ مُنْتَقِـمِ
عُودُوا إِلَى الحَقِّ , فَالرَّحْمَنُ يُنْذِرُكُـمْ ** دَعُوا الطَّوَاغِيْتَ مِنْ بَاغٍ وَمِـنْ صَنَـمِ
فَاللهُ قَــالَ , وَإِنَّ اللهَ مُـقْـتَـدِرٌ : ** لَأَغْلِبَـنَّ وَرُسْلِـي مُنْفِـذًا قَسَمِـي
لا مَا يُلَفِّـقُ دَجَّالُـونَ مِـنْ كَـذِبٍ ** إِبْلِيسُ يُوقِعُهُمْ لَحْمًـا عَلَـى وَضَـمِ
قَوْمٌ طُغَاةٌ لَهُـمْ فِـي الشَّـرِّ سَابِقَـةٌ ** وَيَسْفِكُونَ دِمَـاءَ النَّـاسِ فِـي نَهَـمِ
يُدَمِّـرُونَ بِـلادًا وَهْــيَ آمِـنَـةٌ ** وَيَسْتَبِيْحُـونَ قَهْـرًا أَعْظَـمَ الحُـرَمِ
يَارَبِّ نَدْعُوكَ يَا رَحْمَـنُ يَـا صَمَـدٌ ** فَرُدَّ كَيْدَ العِـدَا , يَـا دَافِـعَ النِّقَـمِ
أَ نْتَ المُجِيرُ لَنَـا مِـنْ كُـلِّ نَازِلَـةٍ ** وَكُلِّ خَطْبٍ طَمَى , يَا فَارِجَ الغُمَـمِ
أَ نْجِزْ بِفَضْلِكَ يَا ذَا الطَّـوْلِ نُصْرَتَنَـا ** إِنَّـا نَـعُـوذُ بِقَـهَّـارٍ وَمُنْتَـقِـمِ
يَـا رَبَّنَـا أَرِنَـا ذُلًّا يَحِيـقُ بِهِـمْ ** وَعِزَّ رَايَتِنَـا فِـي البَـأْسِ والشَّمَـمِ
عَلَى عَـدُوٍّ بَغَـى , والكِبْرِيَـاءُ لَـهُ ** وَهْمٌ وَمَفْسَـدَةٌ , كَالـدَّاءِ فِـي وَرَمِ
لَكِنْ لَنَـا فِـي رَسُـولِ اللهِ مَكْرُمَـةٌ ** هُوَ الوَسِيلَةُ مَهْمَـا جَـدَّ مِـنْ ظُلَـمِ
هُوَ الْمُنَادِي بِظِـلِّ العَـرْشِ مُلْتَمِسًـا ** أَنْ : أُمَّتِي أُمَّتِي , يَـا وَالِـيَ الأُمَـمِ
هُوَ الشَّفِيـعُ لَنَـا وَعْـدًا وَتَذْكِـرَةً ** وَنَحْـنُ أَحْبَابُـهُ بِالفَضْـلِ وَالكَـرَمِ
يَارَبَّنَا فَاسْقِنَا مِـنْ عَـذْبِ كَوْثَـرِهِ ** مِنْ سَلْسَبِيـلٍ فُـرَاتٍ رَائِـقٍ شَبِـمِ
لَكِنَّ لِي فِـي حَبِيـبِ اللهِ مُلْتَمَسًـا ** مُذْ كُنْتُ غَضًّا وَفِي شَيْبٍ وَفِي هَـرَمِ
لَقَدْ سَقَانِي هَوَاهُ فِـي الهَـوَى عَجَبًـا ** فَحُبُّهُ سَاكِـنٌ كَالنَّقْـشِ فِـي رَقَـمِ
يَا مَا أُحَيْلَى بِقَلْبِـي حُسْـنَ طَلْعَتِـهِ ** وَنُـورَ بَهْجَتِـهِ فِـي قَلْبِـيَ الكَلِـمِ
وَدُرَّ مَبْسَمِـهِ , إِنْ فَــاهَ يَنْـثُـرُهُ ** كَالعِقْـدِ مِـنْ لُؤْلُـؤٍ زَاهٍ وَمُنْتَظِـمِ
يَارَبِّ أَوْصِـلْ حِبَالِـي فِـي مَوَدَّتِـهِ ** وَامْنَحْنِ مِنْهُ الرِّضَا يَا وَاسِـعَ الكَـرَمِ
وَاجْعَلْ مَحَبَّـةَ قَلْبِـي مِـنْ مَحَبَّتِـهِ ** وَاجْعَلْ فُؤَادِيَ فِي وَجْدٍ وَفِـي هَيَـمِ
وَاجْعَلْ لِرُوحِـيَ وِرْدًا صَافِيًـا عَبِقًـا ** مِنْ رُوحِهِ تَسْتَقِي سَحًّا وَفِـي رِهَـمِ
يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللِه حُبُّـكَ فِـي ** قَلْبِي كَسَهْمٍ غَزَا مِنْ غَيْـرِ مَـا أَ لَـمِ
فَبِتُّ أَرْنُو إِلَـى عُلْيَـاكَ فِـي ظَمَـأٍ ** فِـي يَقْظَـةٍ وَمَنَـامٍ , إِنَّ ذَا أَ مَمِـي
فَاجْعَلْهُ يَـارَبِّ رَيْحَانِـي وَمُؤْتَنَسِـي ** حِيْنَ المَمَاتِ وَبَعْدَ النَّشْرِ مِـنْ رِمَـمِ
وَاغْفِرْ ذُنُوبِي بِفَضْلٍ مِنْـكَ يُلْحِقُنِـي ** بِالصَّالِحِينَ بِسِلْـكٍ مِنْـكَ مُنْتَظِـمِ
والْمُسْلِمِينَ , أَ لَا اشْمَلْهُـمْ بِمَغْفِـرَةٍ ** وَحَقِّقِ النَّصْـرَ يَـا رَبِّـي لِجَمْعِهِـمِ
وصَلِّ رَبِّ عَلَى خَيْرِ الـوَرَى أَ بَـدًا ** وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالأَ تْبَـاعِ كُلِّهِـمِ
مَـعَ السَّـلامِ بِنَشْـرٍ رَائِـقٍ عَبِـقٍ ** فِي كُلِّ حِينٍ وَفِـي بَـدْءٍ وَمُخْتَتَـمِ




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aldubkil64.yoo7.com
كيفي دلوعه
مشرفة قسم
مشرفة قسم
كيفي دلوعه


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون   قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون Emptyالثلاثاء مايو 25, 2010 12:16 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
CRAZY LOVE
مشرف قسم
مشرف قسم
CRAZY LOVE


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 30

قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون   قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون Emptyالإثنين مايو 31, 2010 10:31 am

مشكووووووووووور والله عطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة : (( فـي نـهـج الــبردة )) للشاعر يحيى فَـتَـلون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــات الدبيكــــــــــــل Forums AldubekL :: منتدى الدبيكل العام للشعر :: منتدى الشعر الاسلامي-
انتقل الى: