الجسد والرووووووح

الجسد والروووح"

يحكى أن جسدآ فقد روحه فهام في هذه الدنيا يبحث ويسأل عن روحه.......ولكن دون جدوى.............................................. .
أصبح الجسد مجوفآ تنهشه الحيره وتمزقه الوحشه إلى روحه......ولم يتبقى له إلا ذكريات تدق ناقوس اللوعه كلما تذكر روحه.....حاول جاهدآ أن ينسى روحه.....ولكن الذكريات تقف في طريق النسيان حاملة عبارة "خسئت لن تستطيع النسيان"!
فجمع ماتبقى له من عزم وذهب إلى كوخ مهجور في زوايا صمته وأسدل الستار على حطام أمله........وتلحف بألآمه..وتوسد بجراحه...وبعد جهد جهيد أستطاع أن يغمض عينيه عله ينام نومه الأخير.....وما أن غمضت عيناه....حتى..أتاه حلم أجهض عليه نومه...فأفاق من نومه....على صوت يقول له كيف تنام وأنت لم تجد روحك؟.....فتحامل على نفسه وقام...مستندآ على جراحه
وجمع ماتبقى من عزيمه....تكابر على ألآمه...وحث أقدامه على خطواته نحو طريق البحث...طريق مظلم تحفه المخاطر...حتى وصل إلى النهايه....وجد بابآ مكتوب عليه المجهول...طرق..ولم يسمع سوى صوت النهايه...أنفتح الباب...ووجد بعده عدة طرق مظلمه...واصل سيره...أختار طريقآ بعد أن ظن أنه سيوصله إلى مراده بعد أن رأى أوخيل له ضوء شارد بآخر هذا الطريق....وعندما وصل إلى نهاية الطريق....رأى واحة...أرتسمت بسمة شاحبه على شفتيه التي جفت من العطش...دخل الواحه وأول مارأى نهرآ....ذهب إليه ورمى نفسه فيه شرب وأغتسل...ثم ذهب إلى ظل شجره يستظل تحتها.....التعب والتفكير أنهكه...أراد أن يرتاح ليجدد نشاطه.....وما أن أنزل عن كاهله حمله وحلمه بإيجاد روحه حتى ينام...

نام....ورأى فيما يرى النائم أن أمرأة ذات حسن ودلال تطلب منه أن يفيق من نومه ليلاقيها في يقظته وحين رأى إصرارها على إستيقاظه...أستيقظ من نومه....وكانت هنا المفاجأه...........................

حين فتح عينيه إلا ويرى تلك الفتاه أمامه...بداية ظن أنه مازال نائمآ..ولكن حينما كرر النظر..ومسح على
عينيه...تأكد أن الفتاه في الواقع وليس حلماً...خاف للوهلة الأولى...لكن حين تأكد في ملامح وجهها أرتاح...بادرته قائلة الآن فقط أستطيع أن أتحدث معك...لكنه قاطعها وسألها من أنت؟
أجابته أنا دليك ومرشدك في بحثك عن ضالتك
سألها أوضحي كيف؟
أجابته أنا الإحساس وسأدلك على روحك ولكن لن تبرح مكانك!
سألها هل ستأتي روحي إلي؟
أجابته ربما !
سألها كيف ربما ؟ إذن أنا سأذهب إليها
أجابته وقالت لا تستعجل والطريقة كالآتي أن ترسل لروحك رساله فإن أجابتك فسيأتيك الرد برساله
وإلا فإن موتك أقترب وليس هناك من طريقه أخرى هذه هي الطريقه الوحيده
وافق الجسد وكله أمل أن يأتيه الرد وتأتيه الرساله حاملة نبأ رجعة الروح

وما زال الجسد ينتظر رد روحه في رسالته

أنتهى.

سلمت الايادي

يسلمووووووووو الجسد والرووووووح Icon_sad

يسلموووووووو